الثلاثاء، 7 يونيو 2016

المزمور الرابع والثمانون


2 ما أَحَبَّ مَساكِنَكَ، يا رَبَّ ٱلجُنودِ. 3 لَكَمِ ٱشتَقتُ، وَلَكَم تاقَت نَفسي إِلى أَفنِيَةِ[1] بَيتِ ٱلإلٰه! يُرَنِّمُ لِلإِلٰه ٱلحَيّ جَسَدي وَٱلفُؤاد، 4 حَتّى ٱلعُصفورُ وَجَدَ في مَذابِحِكَ كُنًّا، وَٱلسُنونَةُ عُشًّا لَها، تَضَعُ فيهِ ٱلفِراخَ. مَلِكي وَإِلٰهي، يا رَبَّ ٱلجُنودِ.
5 طوبى لِسُكّانِ حَرَمِكَ، فَما بَرِحوا لَكَ مُهلِّلينَ! 6 طوبى لِمَن ٱتخَذَكَ لَهُ عِزًّا! 7 يَعبُرونَ وادي ٱلبُكاءِ[2]، فَتَتَفَجَّرُ مِنهُ ٱلمِياهُ. ثُمَّ يَغدِقُ عَلَيهِم ٱلمُطَوِّفُ ٱلبَرَكاتِ. 8 يَرتَقونَ مِن نَجوَةٍ[3] إِلى نَجوَة، حَتّى يَمثِلوا أَمامَ ٱللهِ في صِهيونَ. 9 أَللَهُمَّ ٱستَمِع لِصَلَواتي، يا رَبَّ ٱلجُنودِ، وَٱصغِ لي، يا إِلٰهَ يَعقوبَ. 10 أُنظُر ، يا مِجَنَّنا، وَٱرنُ إِلى وَجهِ مَسيحِكَ، أَيُّها ٱلإِلٰهُ.
11 إِنَّ يَومًا في باحاتِكَ خَيرٌ لي مِن عَشَراتِ ٱلمِئاتِ. فَضَّلتُ عَتَبَةَ بَيتِ إِلٰهي عَلى ٱلسَكَنِ في خِيامِ ٱلفُجورِ، 12 لِأَنَّ ٱلرَبَّ ٱلإِلٰهَ شَمسٌ وَمِجَنٌّ، وَهو يَهَبُ ٱلحَنانَ وَٱلمَجدَ، وَلا يَمنَع ٱلخَيرَ عَنِ ٱلسَاعينَ إِلى ٱلكَمَالِ. 13 طوبى لِٱمرِئٍ يَتَّكِلُ عَلَيكَ، يا رَبَّ ٱلجُنودِ.



[1]                      فناء: الساحة أمام البيت.
[2]                      يسمّى حاليًّا وادي الميس وينتهي بمدينة حيفا، وهو مشهور بالجفاف.
[3]                      ما ارتفع من الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق